لقد كان بدء عمل مزود خدمة الاتصالات عن بعد (TSP) بمثابة كابوس لوجستي تاريخياً. يجبر النموذج التقليدي رواد الأعمال على العمل كمتكاملين معقدين للأنظمة: الحصول على الأجهزة من مصنع واحد، والتفاوض على عقود بطاقة SIM مع مزود آخر، وتوظيف المطورين لبناء أو ترخيص البرامج من طرف ثالث. يؤدي هذا التجزئة إلى إنشاء "فجوات توافق" تؤدي إلى تراجع العملاء والديون الفنية.
في المشهد الحديث لإدارة الأسطول، لم تعد "المعرفة" كافية. إن معرفة مكان سرقة سيارتك قبل خمس دقائق لا يعيدها. إن معرفة أن سائقك في وضع خطير لا يحميه. لقد تحولت الصناعة من المراقبة السلبية -مجرد مراقبة النقاط على الخريطة- إلى التدخل النشط.
في عالم اليوم المحموم، تواجه صناعة الخدمات اللوجستية والنقل العديد من التحديات، تتراوح من تحسين المسار وصيانة المركبات إلى استهلاك الوقود والمطابقة التنظيمية. يبحث مشرفو الأسطول باستمرار عن حلول مبتكرة لتحسين الفعالية وتحسين النجاح الشامل. على مدى السنوات الماضية، أصبحت أجهزة تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تقنية مهمة في مواجهة هذه التحديات وتغيير إجراءات الأسطول.
في عالم الخدمات اللوجستية وإدارة الممتلكات المحموم، فإن عدم القدرة على التنبؤ هو خصم النجاح. بالنسبة لمشرفي الأساطيل، وأصحاب شركات التأجير، ومنسقي الخدمات اللوجستية، فإن الفشل في معرفة مكان تواجد مركباتك بالضبط، وكيفية امتلاكها، ومتى تستريح، لا يزال ينتج "منطقة غير مرئية" تؤدي إلى نزيف الأموال.
السياج الجغرافي عبارة عن حدود عبر الإنترنت يتم إنتاجها حول مواقع جغرافية محددة باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو RFID أو Wi-Fi أو معلومات الهاتف المحمول. تعمل هذه التقنية المبتكرة على تسهيل الحلول القائمة على الموقع من خلال تمكين الشركات من تحديد المناطق التي يمكن فيها إطلاق أنشطة أو إشعارات معينة عند دخول الأجهزة أو الأشخاص إلى هذه المواقع المخصصة أو الخروج منها. في سياق إدارة موقع العمل، تعمل السياج الجغرافي كأجهزة مهمة لمراقبة الوقت في الموقع، وتحسين الكفاءة، وضمان التوافق مع الإجراءات الوظيفية.
إن حدوث عمليات سطو كبيرة على المعدات على مواقع التعدين عن بعد يشكل تحديات كبيرة للشركات العاملة في هذه المواقع المنفصلة. غالبًا ما تحتوي هذه المواقع على معدات قيمة، مما يجعلها أهدافًا رئيسية للصوص الذين يستفيدون من نقص الأمن والمراقبة في مثل هذه المواقع.